آراء الخبراء

Expert Insights

تستعرض هذه الصفحة المقابلات وحلقات النقاش مع الباحثين والخبراء الإقليميين بهدف إبداء الرأي والخروج بطائفة من الأفكار الواضحة بشأن تعامل الحكومات مع أزمة كورونا في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على قضايا السياسة الصحية إلى جانب إيراد بعض التحليلات للتحديات الأساسية التي تواجهها دول المنطقة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، والإجراءات التي تتخذها في إطار التصدي لتلك التحديات.


 

زهرة ر. بابار ، “العمال المهاجرون يتحملون وطأة الوباء في الخليج ،” التاريخ الحالي (ديسمبر 2020).

رؤية الخبراء-7
شاهد زهرا بابار، المديرة المشاركة في مركز الدراسات الدولية والإقليمية، وهي تناقش وتتناول بعض الانقسامات الاجتماعية وأوجه عدم المساواة التي تشكل صحة العمال الوافدين من الخارج والتي زادت بسبب الوباء. في حلقة نقاشية، هل يتم إهمال العمال الذكور غير المتزوجين ؟، نظمها مركز كلية لندن الجامعية للجنس والصحة العالمية، تشرح زهرة مع اثنين آخرين من أعضاء اللجنة كيف أن ظروف المعيشة والعمل الفقيرة والمزدحمة تعرض العمال الوافدين لخطر أكبر ليس فقط من وباء كوفليد-19، ولكن مجموعة من القضايا الصحية الأخرى. حلقة النقاش هذه جزء من سلسلة ندوات عبر الإنترنت بعنوان الحدود: الهجرة والجنس والصحة.

المنسق: كريستين أونارهايم ، زميلة باحثة في مركز UCL للجنس والصحة العالمية.

المتحدثون:

كوليثا ويكراماج، منسقة بحوث الهجرة العالمية وعلم الأوبئة، قسم صحة الهجرة بالمنظمة الدولية للهجرة.

.زهرة بابار ، المدير المشارك للبحوث، مركز الدراسات الدولية والإقليمية، جامعة جورجتاون في قطر.

وفاء أفتاب ، قسم علوم صحة المجتمع ، جامعة الآغا خان.

University. https://www.youtube.com/embed/hFvwiEmC8NQ?feature=oembed

كوليثا ويكرمان، رئيس وحدة أبحاث الصحة العالمية وعلم الأوبئة التابع للمنظمة الدولية للهجرة والمسؤولة عن توفير التوجيه الفني حول تطوير الأبحاث وإيجادالأدلة عبر المجالات البرامجية الصحية الثلاثة للمنظمة الدولية للهجرة: التقييمات الصحية للمهاجرين واللاجئين (الفحوصات الطبية والتدخلات الصحية قبل الهجرة)؛ المساعدة الصحية للسكان المتضررين من الأزمة؛ والتعاون التقني بشأن صحة الهجرة مع الحكومات والأمم المتحدة والشركاء الأكاديميين.

زهراء بابار ، هي مديرة مشاركة للبحوث في مركز الدراسات الدولية والإقليمية بجامعة جورجتاون في قطر. عملت سابقًا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية. نشرت العديد من المقالات وفصول الكتب، كان آخرها، “هجرة العمالة في الخليج الفارسي” ، في دليل روتليدج لسياسات الخليج الفارسي، محرر، مهران كامرافا (روتليدج ، 2020)؛ “العمالة المهاجرة وحقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي”، في لماذا لا تزال حقوق الإنسان مهمة في الشؤون العالمية المعاصرة ، محرر ، محمود منشيبوري، (روتليدج ، 2020)؛ “فهم سياسات هجرة اليد العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي” في آسيوية العمال المهاجرين في دول الخليج ، محرران. أس. ايرودايا راجان و جينو زكريا اومين، (سبرنغر 2020)؛ و “النوع الاجتماعي والتنقل: المهاجرات القطريات ذوات المهارات العالية في سياق” ، مع إم إيورز ون. خطاب ، الهجرة والتنمية ، (2020)

وفاء أفتاب، عضو هيئة تدريس في قسم علوم صحة المجتمع، جامعة الآغا خان، باكستان حيث تركز على التدريس والبحث في السياسة الصحية وحوكمة النظم الصحية والإجراءات المشتركة بين القطاعات من أجل التنمية الصحة. فيما يتعلق بصحة المهاجرين، تدرس حاليًا بيئة السياسات في باكستان وقطر المتعلقة بالعوامل الهيكلية التي تؤثر على صحة العمال المهاجرين من باكستان العاملين في قطر. وهي أيضًا طبيبة حاصلة على مؤهل في الطب الباطني.

نُشر في 11 أكتوبر 2020.


تتناول هذه الحلقة النقاشية بعنوان “الاستهلاك الإعلامي في زمن الجائحة” استخدام وسائل الإعلام الرقمية خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ونستضيف فيها الخبيرين الإقليميين المرموقين الدكتورة بانو أكدينزلي والدكتور جو خليل للحديث عمّا يُعرف باسم “دبلوماسية الأقنعة”، والتحديات التي فرضتها جائحة كورونا على وسائل الإعلام وصناعة المحتوى على الصعيد العالمي.

مدير الحلقة: سوزي ميرغني، المديرة المساعدة لقسم المنشورات في مركز الدراسات الدولية والإقليمية.

ضيفا الحلقة:

الدكتورة بانو أكدينزلي، الأستاذة المشاركة بقسم الاتصال في جامعة نورثوسترن في قطر.

الدكتور جو خليل، الأستاذ المشارك بقسم الإعلام والاتصال الدولي في جامعة نورثوسترن في قطر.

 

تشغل الدكتورة بانو أكدينزلي منصب أستاذٍ مشارك في قسم الاتصالات بجامعة نورثوسترن في قطر، حيث تتولى تدريس مقررات الإعلام الرقمي والإعلام المرتبط بالأجهزة المحمولة. وقبل انضمامها إلى هيئة التدريس بالجامعة، عملت الدكتورة أكدينزلي أستاذًا مشاركًا بكلية الاتصالات في جامعة “يدي تبيه” التركية، إلى جانب عملها محللةً وخبيرة في تطوير منهجيات المؤشرات لمشروع التميز الصحفي بمركز بيو للبحوث في واشنطن العاصمة. حصلت أكدينزلي على درجة الدكتوراه في تخصص الإعلام والاتصال من جامعة تيمبل، وعلى درجة الماجستير في الترجمة التحريرية والفورية والبكالوريوس في علم الاجتماع من جامعة البوسفور بمدينة إسطنبول التركية. كما حازت زمالة مركز الدبلوماسية العامة بجامعة كاليفورنيا الجنوبية خلال الفترة من عام 2016 حتى 2018، وتنصَّب اهتماماتها البحثية على مجالات الاتصال الدولي والاتصال السياسي والدبلوماسية العامة ووسائل الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وتركيا.

أمّا الدكتور جو خليل، فهو أستاذ مشارك بقسم الإعلام والاتصال الدولي في جامعة نورثوسترن في قطر، وصدر له العديد من الكتب التي ألَّفَها أو شارك في تأليفها، منها كتاب “صناعات التلفزة العربية” (Arab Television Industries) (صدر عن دار بالجريف للنشر عام 2009)، وكتاب “القنوات العربية التلفزيونية الفضائية الترفيهية والدبلوماسية العربية” (Arab Satellite Entertainment Television and Public Diplomacy) (صدر عن مؤسسة سميث ريتشاردسون عام 2009)، وكتاب “المنعطف الرقمي” (The Digital Turn) (يصدُر قريبًا). كما شارك في تحرير كتاب “الثقافة والوقت والجماهير في العالم العربي” (Culture, Time, and Publics in the Arab World) (صدر عن دار “أي بي توريس” للنشر عام 2018) و”الدليل المرجعي للإعلام والثقافة في الشرق الأوسط” (Handbook of Media and Culture in the Middle East) (يصدُر قريبًا). والدكتور خليل خبير بارز في قطاع الإنتاج والبرامج التلفزيونية العربية، يتمتع بخبرة مهنية تربو على 15 عامًا كمخرج ومنتج تنفيذي ومستشار لدى مختلف القنوات الفضائية العربية الكبرى (مثل قناة أوربت، وإم بي سي، وإم تي في، وسي إن بي سي عربية)، وقدّم العديد من ورش العمل لصالح الوكالة الدولية للتنمية الأمريكية، ومجلس البحوث والتبادل الدولي (آيركس)، ومعهد السلام الأمريكي، وجامعة بنسلفانيا. يتمتع الدكتور خليل بخبرات أكاديمية ومهنية واسعة في مجال إعداد وإنتاج الأخبار والمحتوى الترفيهي التلفزيوني، وتتمحور اهتماماته البحثية تحديدًا حول الشباب العربي وصناعتي وسائل الإعلام البديلة ووسائل الإعلام العالمية.

 


 

شاهد هذا الحوار الذي أجراه مركز الدراسات الدولية والإقليمية عبر الإنترنت حول أثر جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي؛ وفيه يحدثنا البروفيسور سايمون تشادويك عن الأثر العام الذي خلَفَّته جائحة كورونا على الرياضة والفعاليات الرياضية في شتّى أنحاء العالم، وتداعيات ذلك على الرياضة في دول مجلس التعاون. كما يتطرق البروفيسور تشادويك إلى مسألة التأثير على الاستثمارات في مجال الرياضة والرعاية المقدمة من شركات الطيران، واستراتيجيات استضافة الفعاليات في دول مجلس التعاون.

مدير الحوار: سوزي ميرغني، المديرة المساعدة لقسم المنشورات في مركز الدراسات الدولية والإقليمية.

ضيف الحوار: البروفيسور سايمون تشادويك، أستاذ ومدير مركز صناعة الرياضة الأوروبية الآسيوية بكلية إميليون الفرنسية لإدارة الأعمال

 

البروفيسور سايمون تشادويك هو أستاذ صناعة الرياضة الأوروبية الآسيوية ويتولى إدارة مركز صناعة الرياضة الأوروبية الآسيوية بكلية إميليون لإدارة الأعمال في باريس وشانغهاي؛ وهو أيضًا زميل أول بمعهد السياسة الصينية في جامعة نوتنغهام البريطانية، حيث يشغل منصب المدير المؤسِس للمرصد الصيني لكرة القدم. سبق للبروفيسور تشادويك العمل مديرًا للبحوث في معهد جسور التابع للجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن تنظيم استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر عام 2022، كما شارك في مشروعين بحثيين برعاية مركز الدراسات الدولية والإقليمية، هما:” الرياضة والمجتمع والدولة في الشرق الأوسط” و”كرة القدم في الشرق الأوسط”.

 


 

يتناول الحوار الذي بثه مركز الدراسات الدولية والإقليمية عبر الإنترنت بعنوان “نُظم الرعاية الصحية الحالية والفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر في دول الخليج” الأثر العام على جوانب أخرى في قطاع الرعاية الصحية في إطار إعادة تركيز جهود نظام الرعاية الصحية بدولة قطر على التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد بصورة شبه كاملة في الفترة الراهنة. تؤكد الدكتورة سهيلة شيما في هذا الحوار على أهمية قدرة الدولة على توفير الرعاية اللازمة لفئات السكان الأكثر عرضة للخطر – كالعمالة منخفضة الأجر وكبار السن – مع الأخذ في الاعتبار أن جُلّ الرعاية الصحية غير المتعلقة بفيروس كورونا تُقدم عبر الإنترنت في الوقت الذي يصعب فيه على تلك الفئات استخدام المنصات والتطبيقات الرقمية أو الوصول إلى شبكة الإنترنت.

مدير الحوار: إليزابيث وانوتشا، مديرة المشاريع بمركز الدراسات الدولية والإقليمية.

ضيف الحوار: الدكتورة سهيلة شيما، مديرة معهد الصحة السكانية وأستاذة مساعدة لسياسات وبحوث الرعاية الصحية بكلية وايل كورنيل للطب – قطر.

 

تشغل الدكتورة سهيلة شيما منصب مديرة معهد الصحة السكانية، وهي أستاذة مساعدة لسياسات وبحوث الرعاية الصحية بكلية وايل كورنيل – قطر، وتنهض بدور فاعل في متابعة وتنفيذ البرامج التعليمية والبحثية والمجتمعية التي يقدمها معهد الصحة السكانية. كما تشارك الدكتورة سهيلة في إدارة وتدريس مساق الصحة العامة والأمراض من منظور عالمي لطلاب برنامج ما قبل الطب، كما تتولى مهام المدير المشارك لبرنامج التدريب السريري في الرعاية الصحية والصحة العامة، وتدرِّس لطلاب السنة النهائية المنتسبين إلى هذا البرنامج، إلى جانب تقديم العديد من الندوات للأطباء المقيمين في تخصص الطب المجتمعي بمؤسسة حمد الطبية حول الموضوعات ذات الصلة بالصحة العامة.

 


 

يسلِّط هذا الحوار الذي أجراه مركز الدراسات الدولية والإقليمية حول “الطب الوقائي ونمط الحياة الصحية في ظل جائحة كوفيد-19” الضوء على مجموعة من الآثار الرئيسة لهذه الجائحة على نمط الحياة والصحة العامة؛ ويتناول الدكتور مامتاني هذه القضايا من منظور الطب الوقائي، ويقدّم لنا الإرشادات اللازمة لمجابهة بعض الآثار السلبية التي خلَّفها هذا المرض المعدي على نمط الحياة الصحية.

مدير الحوار: الدكتور مهران كمرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية والأستاذ بجامعة جورجتاون قطر.

ضيف الحوار: الدكتور رافيندر مامتاني، أستاذ سياسات وبحوث الرعاية الصحية، ونائب العميد لشؤون الطلاب والصحة السكانية وطب نمط الحياة بكلية وايل كورنيل للطب –  قطر.

 

يعمل الدكتور رافيندر مامتاني أستاذًا في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية، ويشغل منصب نائب العميد لشؤون الطلاب والصحة السكانية وطب نمط الحياة بكلية وايل كورنيل للطب –  قطر. الدكتور مامتاني متخصص في الطب الوقائي المهني والعام والصحة العامة والطب التكاملي، وشارك في مشروع برعاية مركز الدراسات الدولية والإقليمية يُعنى بسياسات الرعاية الصحية في دول الخليج. كما شارك في تحرير كتاب “قضايا حرجة في سياسات الرعاية الصحية في بلدان مجلس التعاون الخليجي” (Critical Issues in Healthcare Policy and Politics in the Gulf Cooperation Council States).

 


 

يتخلل هذه الحلقة النقاشية بعنوان “العلوم والأخلاقيات الحيوية في زمن الجائحة” حوار غير رسمي يتناول الجوانب التي تجمع الأخلاقيات الحيوية الإسلامية وما يتعلق بالأمراض المُعدِّية، ويتطرق النقاش فيها إلى آراء الخبراء في مجالي الأخلاق الحيوية والأمراض المُعدِّية حول تطورات هذه الجائحة في المستقبل القريب.

مدير الحلقة: الدكتور مهران كمرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية، والأستاذ بجامعة جورجتاون في قطر.

ضيفا الحلقة:

الدكتور دانيال لوسي، باحث أول بمعهد أونيل لقانون الصحة الوطني والعالمي، وأستاذ مساعد في تخصص الأمراض المُعدِّية بالمركز الطبي التابع لجامعة جورجتاون.

 الدكتور أيمن شبانة، أستاذ البحوث المشارك بجامعة جورجتاون في قطر.

 

يعمل الدكتور دانيال لوسي باحثًا أول بمعهد أونيل لقانون الصحة الوطني والعالمي، وأستاذًا مساعدًا في تخصص الأمراض المُعدِّية بالمركز الطبي التابع لجامعة جورجتاون. اضطلع الدكتور لوسي بالتدريس في جامعة جورجتاون على مدار 17 عامًا ركز خلالها على تفشّي الأمراض والأوبئة والجوائح، ويشارك منذ عام 2001 في تقديم العديد من العلاجات الميدانية، التي شملت الجمرة الخبيثة ولقاح الجُدري والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة “سارس” (في الصين وكندا)، وفيروس “إتش 5 إن 1” المسبب لإنفلونزا الطيور (في تايلاند وفيتنام وإندونيسيا ومصر)، وجائحة الإنفلونزا (في الولايات المتحدة ومصر)، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (في الشرق الأوسط وكوريا)، والإيبولا (في سيراليون وليبيريا بالتعاون مع مؤسسة أطباء بلا حدود في مركز “إلوا 3”)، وفيروس زيكا (في البرازيل والولايات المتحدة)، والحمى الصفراء (في كينشاسا وبكين)، وفيروس الشيكونغونيا (في كراتشي وإسلام آباد)، وفيروس الإنفلونزا “إتش 7 إن 9” (في الصين)، ومرض الطاعون (في مدغشقر). كذلك يعمل الدكتور لوسي باحثًا مشاركًا في الأنثروبولوجيا بالمتحف الوطني للتاريخ الطبيعي منذ عام 2017؛ وعقب تخرجه في كلية الطب بدارتموث، تلقى تدريبه في تخصص الأمراض المُعدِّية في كلية هارفارد للصحة العامة حيث حصل أيضًا على ماجستير الصحة العامة في الفترة من 1985 إلى 1988، بعد انتهاء إقامته الطبية في مستشفيات جامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو العامة أثناء انتشار جائحة الإيدز (1982-1985). وسبق للدكتور لوسي العمل طبيبًا معالجًا في تخصص الأمراض المُعدِّية في سان أنطونيو وتكساس ومعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وكذلك رئيسًا لقسم الأمراض المُعدِّية في مركز مستشفى واشنطن – المجهّز بعدد 900 سرير طبي – في الفترة من 1998 إلى 2002 خلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر وانتشار مرض الجمرة الخبيثة. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور لوسي قد سافر في مهمة طبية مدتها 3 أسابيع إلى الصين والقاهرة في شهر فبراير لعام 2020 بغية التعرّف على طبيعة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في مراحله المبكرة قبل الإعلان عنه كجائحة عالمية.

يشغل الدكتور أيمن شبانة منصب أستاذ مشارك للأبحاث في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر. حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وعلى درجة الماجستير من جامعة لايدن بهولندا، وعلى درجة البكالوريوس من جامعة الأزهر بمصر. تشمل اهتماماته في مجالات البحوث والتدريس تاريخ التشريع والفكر الإسلامي، والفقه والأخلاق، وحقوق الإنسان، والاخلاقيات الحيوية؛ وهو مدير مشروع الأخلاقيات الحيوية الإسلامية الذي حصل على ثلاث منح متتالية من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وفي عام 2012، حصل الدكتور شبانة على جائزة التميز البحثي للعام خلال منتدى البحوث السنوي بقطر. وسبق له العمل في العام الدراسي 2013-2014باحثًا زائرًا في برنامج دراسات الفقه الإسلامي بكلية القانون في جامعة هارفارد. ألَّفّ الدكتور شبانة كتاب “العُرف في الشريعة الإسلامي والنظرية التشريعية” (Custom in Islamic Law and Legal Theory) إلى جانب العديد من المقالات الأكاديمية المنشورة في الدوريات المتخصصة، مثل دورية الشريعة الإسلامية والمجتمع، ودورية أوكسفورد للدراسات الإسلامية، ودورية زايجون للدين والعلوم، ودورية حوّاء للمرأة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، ودورية بوصلة الأديان، والرعاية الصحية والفلسفة في الطب.

 


 

شاهد هذا الحوار الذي أجراه المركز عبر الإنترنت حول جائحة “كوفيد-19” وأثرها على الصحة النفسية في المجتمعات الخليجية؛ وتتحدث فيه الدكتورة سهيلة غلوم عن بعض القضايا والآثار الرئيسة للجائحة الراهنة على الصحة النفسية وكيفية تعاطي المجتمعات في دول الخليج معها، كما تُلقي الضوء على عددٍ من التدابير المتَّخذة لبذل المساعدة اللازمة للناس وضمان استمرارية تقديم خدمات الصحة النفسية في ظل هذه الجائحة.

مدير الحوار: إليزابيث وانوتشا، مديرة المشاريع بمركز الدراسات الدولية والإقليمية .

ضيف الحوار: الدكتورة سهيلة غلوم، استشاري أول الطب النفسي وأستاذة مشاركة بكلية وايل كورنيل للطب – قطر.

 

الدكتورة سهيلة غلوم هي استشاري أول الطب النفسي وأستاذة مشاركة بكلية وايل كورنيل للطب – قطر، وتنصّب اهتماماتها البحثية على وبائيات الفُصام والأمراض النفسية. سبق للدكتورة سهيلة العمل ممثلةً لدولة قطر في المكتب الإقليمي لشرق البحر الأبيض المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، ومجلس دول التعاون للصحة النفسية، إلى جانب مشاركتها في العديد من مشروعات التخطيط الرامية إلى تعزيز خدمات الصحة النفسية في قطر، بما في ذلك النظام الصحي الأكاديمي، ومعهد علوم الأعصاب، ومعهد أمراض التمثيل الغذائي. كما تشارك بصورة مباشرة في وضع وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للصحة النفسية، وكانت أحد المعنيين الرئيسيين بصياغة الاستراتيجية وكذلك قانون الصحة النفسية الأول في دولة قطر.